ملخص السيرة الذاتية لبيليه

بيليه: ملخص كتاب السيرة الذاتية والكتاب المسموع

الحياة مشغولة لديها بيليه على قائمة القراءة الخاصة بك؟ تعرّف على الأفكار الرئيسية الآن.

نحن نخدش السطح هنا. إذا لم يكن لديك بالفعل كتاب بيليه الشهير عن السيرة الذاتية والمذكرات, اطلبها هنا لمعرفة التفاصيل المثيرة

مقدمة


بيليه: السيرة الذاتية هو كتاب رائع يؤرخ لحياة أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بيليه. يقدم هذا الكتاب، الذي كتبه بيليه نفسه، نظرة عميقة على حياته المهنية والشخصية حيث يروي رحلته من بداياته المتواضعة إلى أن أصبح أحد أكثر الرياضيين شهرة على الإطلاق.

تبدأ السيرة الذاتية بسنوات بيليه المبكرة التي نشأ فيها في البرازيل التي تعاني من الفقر، وكيف أن لعب كرة القدم كان بمثابة ملاذ له من الواقع. ويشرح بالتفصيل كيف اكتشفه نادي ساو باولو وهو في الحادية عشرة من عمره وانضم إليهم وهو في الخامسة عشرة من عمره حيث ترقى بسرعة في صفوفهم ليصبح نجمهم الأول على الرغم من أنه كان أصغر بكثير من أي لاعب آخر في الفريق.

من هناك، نلقي نظرة من الداخل على ما كان عليه الحال عندما فازت البرازيل بأول لقب لها في كأس العالم عام 1958 عندما فازت على السويد 5-2 في ستوكهولم؛ وهو أمر لم يحدث من قبل أو بعد ذلك الحين! كما يتحدث أيضاً عن نجاحات أخرى مثل الفوز بكأس العالم مرتين أخريين (1962 و1970)، وثلاثة ألقاب في كوبا ليبرتادوريس (1959-1960 و1962-1963) بالإضافة إلى العديد من الجوائز الفردية بما في ذلك اختياره كأفضل لاعب في القرن مرتين - مرة واحدة في كل مرة تم منحه الجائزة!

وبالإضافة إلى كل هذه الإنجازات، نتعرف على بعض الصعوبات التي واجهها أيضاً، مثل التعامل مع الإصابات طوال مسيرته المهنية والتي أدت في النهاية إلى اعتزاله قبل الأوان في سن الرابعة والثلاثين بسبب مشاكل مزمنة في الركبة؛ ولكن حتى بعد اعتزاله ظل نشطاً في دوائر كرة القدم حيث قام بتدريب فرق مثل نيويورك كوزموس وغيرها حتى اعتزل الرياضة الاحترافية تماماً بعد بلوغه سن الخمسين بفترة وجيزة في موسم 1999/2000.

وأخيراً، في النهاية، يركز الجزء الأخير من السيرة الذاتية على أنشطة ما بعد الاعتزال والتي تشمل العمل عن كثب مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف باستخدام المنصة لزيادة الوعي بالقضايا العالمية للأطفال حول العالم. كما يستمر في العمل كسفير للرياضة نفسها على الصعيدين المحلي والدولي من خلال العديد من حملات المبادرات المختلفة والفعاليات وغيرها... كل ذلك يعطي القراء نظرة ثاقبة للرجل الذي لم يصبح فقط أفضل من لعب اللعبة على الإطلاق، بل شخص استخدم الشهرة لتحسين المجتمع بأكمله بعد ذلك بفترة طويلة أيضًا!

ستوري شوت #1: نظرة على الحياة المبكرة لأسطورة كرة القدم ومسيرته المهنية

وُلد بيليه، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور، إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو في أكتوبر 1940 في تريس كوراكويس بالبرازيل. أظهر بيليه منذ صغره علامات على أنه لاعب كرة قدم موهوب، حيث استلم أول حذاء له عندما كان في الثامنة من عمره وسرعان ما صنع لنفسه اسمًا في الحي الذي كان يقطنه. كان معجزة لدرجة أن أحد الأندية البرازيلية الكبرى تعاقد معه وهو في سن الخامسة عشرة وأطلق عليه اسم "بيليه"، وهو الاسم الذي اشتهر به في جميع أنحاء العالم.

في سن السادسة عشرة، ظهر لأول مرة كلاعب محترف مع نادي سانتوس الأسطوري لكرة القدم. وبقي معهم لما يقرب من عقدين من الزمن، وأصبح هدافهم التاريخي وأنجح لاعب على الإطلاق. خلال الفترة التي قضاها مع نادي سانتوس بدأ بيليه في صنع اسم لنفسه بالفعل، حيث أظهر مواهبه المذهلة على أرض الملعب وأصبح رمزاً للعبة. فاز بالعديد من الجوائز والألقاب مع سانتوس، بما في ذلك الكامبونو باوليستا سبع مرات وكوبا ليبرتادوريس المرموقة مرتين.

ستوري شوت #2: بداية مسيرة بيليه الاحترافية

في سن الخامسة عشرة، ظهر بيليه لأول مرة كمحترف مع نادي سانتوس لكرة القدم في البرازيل. وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه سرعان ما أثبت نفسه كموهبة كبيرة في هذه الرياضة. ومع استمراره في إثارة الإعجاب، نمت سمعة بيليه وبدأ في جذب انتباه الأندية الأخرى. 

قاوم نادي سانتوس العروض المقدمة لضم بيليه لأطول فترة ممكنة، ولكنه وافق في النهاية على عرض بحوالي $100,000 من نادي ميلان الإيطالي. ومع ذلك، لم يتم هذا الانتقال أبدًا لأن الحكومة البرازيلية أعلنت أنه ثروة وطنية ومنعته من إتمام الصفقة. كانت هذه لحظة مهمة في مسيرة بيليه، حيث رسخت مكانته كأحد أكثر اللاعبين المحبوبين في البرازيل. 

وبمجرد عودته إلى سانتوس، واصل أداءه بمستوى عالٍ للغاية وساعدهم على الفوز بلقبين متتاليين في الكامبونو باوليستا. خلال هذه الفترة، اكتسب بيليه خبرة لا تقدر بثمن مكنته من الوصول إلى مستويات أعلى على الساحة الدولية. كما قطع خطوات كبيرة في تحسين وعيه التكتيكي وأصبح لاعباً أكثر اكتمالاً. 

وخلال هذه الفترة بدأ بيليه في إظهار الصفات القيادية التي جعلته أحد أعظم اللاعبين على مر العصور. أثبت أنه قائد بالفطرة وكان دائماً على استعداد لتحمل المسؤولية عن أداء فريقه. وقد أثبت ذلك أنه عامل رئيسي في نجاحه ونجاح سانتوس طوال مسيرته. 

في عام 1957، عندما كان بيليه يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، فاز بأول ألقابه الكبرى عندما فاز سانتوس بأول لقب له في الكامبوناطو البرازيلي. كان هذا أول نجاح من بين العديد من النجاحات التي حققها بيليه مع النادي، وقد وضع الأساس لمسيرته اللامعة.

ستوري شوت #3: هيمنة كرة القدم للأندية في أمريكا الجنوبية والعالم

انضم بيليه إلى نادي سانتوس البرازيلي في عام 1956، وهناك بدأ بيليه في التألق حقاً. خلال الفترة التي قضاها في النادي، فاز بيليه بلقبين في الكامبونو باوليستا ولقبين في كأس البرازيل ولقب في كوبا ليبرتادوريس ولقب في كأس القارات. أصبح بيليه يُعرف باسم "إله كرة القدم" خلال سنواته في سانتوس، وخلال هذه الفترة ولدت سمعته كأحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.

في عام 1962، قاد بيليه فريق سانتوس للفوز بلقب كوبا ليبرتادوريس، وهي أرفع بطولة للأندية في أمريكا الجنوبية. بعد ذلك، فاز الفريق بكأس الإنتركونتيننتال على حساب بنفيكا بطل أوروبا. في عام 1965، فاز الفريق بلقب كوبا ليبرتادوريس للمرة الثانية، وكرر الفوز بكأس الإنتركونتيننتال في العام التالي. بحلول ذلك الوقت، كان بيليه قد أصبح ظاهرة عالمية، وأصبح رمزاً للأمل بالنسبة للكثير من الناس في جميع أنحاء العالم.

كما كان لبيليه دور فعال في مساعدة سانتوس على أن يصبح أحد أكثر الأندية شعبية في البرازيل وأمريكا اللاتينية. كان محبوباً لدى الجماهير، وكانت جاذبيته وطاقته في الملعب لا مثيل لها. علاوة على ذلك، كان فعالاً للغاية أمام المرمى؛ ففي عام 1966، سجل 66 هدفاً في 60 مباراة. كان رقمًا قياسيًا صمد لسنوات عديدة حتى حطمه لاعب سانتوس السابق نيمار جونيور.

وطوال الفترة التي قضاها في سانتوس، أثبت بيليه نفسه كواحد من أكثر الشخصيات شهرة وتأثيراً في تاريخ كرة القدم. مهّد نجاحه على مستوى النادي الطريق لانتصاراته مع المنتخب البرازيلي، واستمر إرثه حتى يومنا هذا.

ستوري شوت #4: إرث بيليه في كأس العالم

لم يكن أداء بيليه في كأس العالم أقل من رائع. فقد ساعد البرازيل على الفوز بأول لقب لها على الإطلاق في كأس العالم عام 1958، ثم واصل الفوز بالبطولة مرتين أخريين، في عامي 1962 و1970. 

في عام 1958، سجل بيليه هدفين في المباراة النهائية ضد السويد ليساعد البرازيل على الفوز 5-2. أكسبه أداؤه لقب "ملك كرة القدم". سجل بيليه أيضاً أربعة أهداف في نصف نهائي 1962 ضد تشيلي، ثم سجل هدف الفوز في المباراة النهائية ضد تشيكوسلوفاكيا. 

جاءت أكثر لحظات بيليه التي لا تنسى في كأس العالم عام 1970. في الدور ربع النهائي ضد إنجلترا، سجل هدفاً رائعاً من خارج منطقة الجزاء ليضمن الفوز 1-0. سجل ثلاثة أهداف في البطولة وساعد البرازيل على الفوز بلقب كأس العالم للمرة الثالثة.

عززت إنجازات بيليه في كأس العالم مكانته كأحد أعظم اللاعبين على مر العصور. قدرته على الأداء تحت الضغط وموهبته في تسجيل الأهداف الحاسمة جعلته نجماً على أعلى مستوى في اللعبة. ويعتبر على نطاق واسع أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم وشخصية ملهمة لأجيال من لاعبي كرة القدم.

ستوري شوت #5: مسيرة بيليه بعد اللعب: سفير وفاعل خير وإرث في الأعمال الخيرية

بعد مسيرته الناجحة للغاية، اعتزل بيليه اللعبة في عام 1977. وبعد اعتزاله، استمر في المشاركة في كرة القدم، حيث عمل سفيراً لهذه الرياضة وقدم المشورة لكل من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وفي عام 1997، تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لليونسكو. كما أسس أكاديمية بيليه الرياضية، وهي مدرسة لتدريب كرة القدم للاعبين الشباب.

في عام 1995، حصل بيليه على لقب فارس فخري من الملكة إليزابيث الثانية وتم إدخاله إلى قاعة مشاهير كرة القدم البرازيلية. كما حصل على العديد من الجوائز طوال حياته، بما في ذلك وسام الحرية الرئاسي من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في عام 2016.

لا يزال بيليه واحداً من أكثر الشخصيات الرياضية المحبوبة والأكثر شهرة في التاريخ، ويعتبر على نطاق واسع واحداً من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور. يعيش إرثه من خلال أكاديميته ومآثره المذهلة على أرض الملعب. ألّف العديد من الكتب عن حياته ولا يزال مصدر إلهام للاعبي كرة القدم الشباب في جميع أنحاء العالم.

الملخص النهائي والمراجعة


كان بيليه أحد أشهر لاعبي كرة القدم البرازيليين ويعتبر أحد أعظم اللاعبين في كل العصور. وُلد إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو في أكتوبر 1940 في تريس كوراكويس بالبرازيل. في سن ال 16، ظهر لأول مرة كلاعب محترف مع نادي سانتوس الأسطوري لكرة القدم. 

كان بيليه أحد أشهر لاعبي كرة القدم البرازيليين ويعتبر أحد أعظم اللاعبين في كل العصور. في عام 1957، فاز بأول ألقابه الكبرى عندما فاز سانتوس بأول لقب له في الكامبوناطو البرازيلي. انضم بيليه إلى نادي سانتوس البرازيلي في عام 1956. خلال الفترة التي قضاها في النادي، فاز بلقبين في الكامبونو باوليستا ولقب كوبا ليبرتادوريس. 

ساعد بيليه البرازيل على الفوز بأول لقب لها على الإطلاق في كأس العالم عام 1958. ثم واصل الفوز بالبطولة مرتين أخريين، في عامي 1962 و1970. وقد أكسبه أداؤه لقب "ملك كرة القدم" (ملك كرة القدم) يعتبر بيليه أحد أعظم اللاعبين على مر العصور.

حصل على وسام الحرية الرئاسي من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في عام 2016. وفي عام 1997، أسس أكاديمية بيليه الرياضية، وهي مدرسة لتدريب لاعبي كرة القدم الشباب.

التقييم

نقيم هذا الكتاب 4/5.

ما تقييمك لكتاب السيرة الذاتية لبيليه؟

انقر لتقييم هذا الكتاب!
[المجموع: 9 المتوسط: 3.9]

ملف PDF، وكتاب صوتي مجاني، ورسم بياني وملخص كتاب متحرك 

كان هذا غيض من فيض. للغوص في التفاصيل, اطلبها هنا.

هل أعجبك ما تعلمته هنا؟ شارك لإظهار اهتمامك وإعلامنا من خلال التواصل مع فريق الدعم.

هل أنت جديد على ستوري شوتس؟ احصل على إصدارات PDF، والكتاب الصوتي، والنسخ المتحركة من هذا الملخص لـ بيليه: السيرة الذاتية والمئات من الكتب غير الخيالية الأخرى الأكثر مبيعًا في تطبيق مجاني من الدرجة الأولى. وقد اختارته كل من Apple وThe Guardian وThe UN وGoogle كأحد أفضل تطبيقات القراءة والتعلم في العالم.

ملخصات الكتب ذات الصلة

منشورات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.